أهلا و سهلا بكم في منتديات عنابة
***مرحبا بزوارنا الكرام في منتديات عنابة ***
نرجو منكم تسجيل الدخول إن كنتم أعضاء بالمنتدى بالضغط على زر "دخول"
إن كنتم غير مسجلين بالمنتدى فيسعدنا انضمامكم الينا بالضغط على زر "التسجيل"
لغلق هذه النافذة اضغط على زر "إخفاء"
أهلا و سهلا بكم في منتديات عنابة
***مرحبا بزوارنا الكرام في منتديات عنابة ***
نرجو منكم تسجيل الدخول إن كنتم أعضاء بالمنتدى بالضغط على زر "دخول"
إن كنتم غير مسجلين بالمنتدى فيسعدنا انضمامكم الينا بالضغط على زر "التسجيل"
لغلق هذه النافذة اضغط على زر "إخفاء"
أهلا و سهلا بكم في منتديات عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا و سهلا بكم في منتديات عنابة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا حسد إلا في اثنتين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mimi annaba

mimi annaba


عدد الرسائل : 246
العمر : 32
الدولة : لا حسد إلا في اثنتين Dz10
تاريخ التسجيل : 30/06/2010

لا حسد إلا في اثنتين Empty
مُساهمةموضوع: لا حسد إلا في اثنتين   لا حسد إلا في اثنتين Empty2010-07-30, 8:35 pm

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق. ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها، ويعلمها

متفق عليه. الحسد نوعان: نوع محرم مذموم على كل حال، وهو أن يتمنى زوال نعمة الله عن العبد – دينية أو دنيوية – وسواء أحب ذلك محبة استقرت في قلبه، ولم يجاهد نفسه عنها، أو سعى مع ذلك في إزالتها وإخفائها: وهذا أقبح؛ فإنه ظلم متكرر. وهذا النوع هو الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والنوع الثاني: أن لا يتمنى زوال نعمة الله عن الغير، ولكن يتمنى حصول مثلها له، أو فوقها أو دونها. وهذا نوعان: محمود وغير محمود. فالمحمود من ذلك: أن يرى نعمة الله الدينية على عبده، فيتمنى أن يكون له مثلها. فهذا من باب تمني الخير. فإن قارن ذلك سعى وعمل لتحصيل ذلك، فهو نور على نور. وأعظم من يغبط: من كان عنده مال قد حصل له من حِلَّه، ثم سُلّط ووفق على إنفاقه في الحق، في الحقوق الواجبة والمستحبة؛ فإن هذا من أعظم البرهان على الإيمان، ومن أعظم أنواع الإحسان. ومن كان عنده علم وحكمة علمه الله إياها، فوفق لبذلها في التعليم والحكم بين الناس. فهذان النوعان من الإحسان لا يعادلهما شيء. الأول: ينفع الخلق بماله، ويدفع حاجاتهم، وينفق في المشاريع الخيرية، فتقوم ويتسلسل نفعها، ويعظم وقعها. والثاني: ينفع الناس بعلمه، وينشر بينهم الدين والعلم الذي يهتدي به العباد في جميع أمورهم: من عبادات ومعاملات وغيرها. ثم بعد هذين الاثنين: تكون الغبطة على الخير، بحسب حاله ودرجاته عند الله. ولهذا أمر الله تعالى بالفرح والاستبشار بحصول هذا الخير، وإنه لا يوفق لذلك إلا أهل الحظوظ العظيمة العالية. قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}. وقال: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}. وقد يكون من تمنى شيئاً من هذه الخيرات، له مثل أجر الفاعل إذا صدقت نيته، وصمم عن عزيمته أن لو قدر على ذلك العمل، لَعَمِلَ مثله، كما ثبت بذلك الحديث. وخصوصاً إذا شرع وسعى بعض السعي. وأما الغبطة التي هي غير محمودة، فهي تمني حصول مطالب الدنيا لأجل اللذات، وتناول الشهوات، كما قال الله تعالى حكاية عن قوم قارون: {يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} فإن تمني مثل حالة من يعمل السيئات فهو بنيته، ووزرهما سواء. فهذا التفصيل يتضح الحسد المذموم في كل حال. والحسد الذي هو الغبطة، الذي يحمد في حال، ويذم في حال. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saidou23

saidou23


عدد الرسائل : 160
الدولة : لا حسد إلا في اثنتين Dz10
المزاج : لا حسد إلا في اثنتين 8010
تاريخ التسجيل : 28/08/2011

لا حسد إلا في اثنتين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا حسد إلا في اثنتين   لا حسد إلا في اثنتين Empty2011-09-08, 1:13 am

مشكورة أختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا حسد إلا في اثنتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلا و سهلا بكم في منتديات عنابة :: °ˆ~*¤®§(*§ المنتديات العامة §*)§®¤*~ˆ° :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: