لماذا تخون الزوجة زوجها ؟

عدم التكافؤ الجنسي : فعندما تقترن الشابة الصغيرة برجل طاعن في السن يكبرها بعشرات السنين يصبح التكافؤ الجنسي حينئذ معدوما نظرا للحالة البيولوجية بينهما والفارق الكبير في النشاط الهرموني بالإضافة الى عدم قدرة العجوز على تلبية مطالب الشابة الصغيرة ، مما يتولد عنه ان لجوءها الى التفكير بخيانته من اجل تحصيل حاجاتها الفسيولوجية من غيره او تصبح أداة سهلة التحرش من البعض ، او إنها قد تنظر الى وجود طرف ثالث غير زوجها مبرر لحاجتها .

عدم التكافؤ بالسن العمري ، فالزوجة الصغيرة قد ترى نفسها أداة للعب واللهو من قبل الرجل الذي يكبرها بالسن ، وعادة من تكون هي الزوجة الثانية او الثالثة ، فلا تشعر بكيانها المستقل وإنها شريكة الحياة التي تقدم الغالي والرخيص من اجل زوجها لأن الزوجة الأولى هي ما تقوم بهذا الدور فهذا الشعور بالنقص يتولد عنه شيء من الشعور النفسي العصياني على هذا الزوج ، وقد تلجأ الى النظر الى من يقاربها بالسن .

الشخصية البروزية : وهذه الشخصية التي تبرز فيها بعض الصفات الهستيرية لدى البعض من الزوجات اللواتي يبالغن بحب الظهور ومحاولة جذب الانتباه في الأماكن العامة كمراكز التسوق وغيرها ، فهذا النوع قد ينجرف نحو مستنقع الخيانة بدرجاتها الأولى كالمكالمات الهاتفية والهدايا وغيرها من اللقاءات العابرة إرضاء للنفسية المرضية التي تعاني منها ، والسبب طبعا ليس بدافع الجنس في المقام الأول وانما من اجل ان تثبت لنفسها إنها محط أنظار الآخرين وإنها انسانة مرغوبة من قبل الغير

الغيرة الزائدة والشك : فالبعض من الأزواج قد يدفع بزوجته نحو وحل الخيانة دون ان يقصد ذلك ، فيبدأ بامتلاكها وكأنها قطعة أثاث او يراقبها بكل تصرفاتها واو يشعرها بأنها انسانة غير سوية ، ليشد الخناق على خروجها ودخولها من المنزل وتصبح كأنها تتنفس من خرم الإبرة من شدة تضييق الخناق عليها ، فقد تلجأ للخيانة من اجل التخلص من هذا .

إهمال الحوار وانعدامه : ففي ظل عدم وجود الحوار بين الزوجين تنشأ الخيانة العاطفية والشعورية عبر الهاتف او الإنترنت او الرسائل ، فالزوج المشغول بشكل دائم عن المنزل او الذي لا يتواجد في المنزل بصورة دائمة فكأنه يترك الزوجة على حافة الخيانة بيده أو انه يقدم مشاعرها وعواطفها وأحاسيسها الى طرف آخر .